الباردات جنسيا..
نسبة كبيرة من أسباب المشاكل في بيوتنا عنوانها الجنس..
الجنس مشكلة مثل أية مشكلة قابلة للحل، الأزمة عندما نمارس الإنكار، عندما ننكر ونتجاهل ونمثل نكون حكمنا للمشكلة بالأبدية ..
قد يظن الكثيرون - خطأ - أن الرجل صار أسعد حظا بسبب الطب الحديث والحبوب الزرقاء..
الحقيقة أن تلك الحبوب زادت أزمة الرجال، بسبب الجهل أحيانا وبسبب الثقافة المختلة غالبا، تتجاهل نسبة كبيرة من الرجال حقائق بدائية.
الجنس بين الثدييات يمر بثلاث مراحل: الاشتعال، ثم الممارسة، ثم لحظة اللذة..
الجهل والثقافة المختلة جعلت الكثيرين يحصرون الجنس في عضو منتصب بفضل بلبعة حباية في الخفاء..
يجهل المدعون الفحولة أن الجنس حالة مزاجية تبدأ من المخ مرورا بالغدد وصولا للإفرازات المهيئة..
لا يصح أن ينتظر الفحل المبلبع أن تدير الأنثى المحرك على الوضع on لمجرد أنه ظفر بحالة الانتصاب..
المخ وحده عند الأنثى هو الذي يعطي إشارة البدء..
الجنس ليس اقتحاما على طريقة فتح عكا وفين يوجعك يا ولية، الجنس ذكاء وإحساس لتجد استقبالا على طريقة طلع البدر علينا..
المخ يحتاج مزاجا جيدا، ذكريات طيبة على مدار اليوم بل الأسبوع..
أحيانا يعطي مخ الأنثى الأمر بوضع on وتأتي الممارسة الساذجة من الفحل المبلبع ليعود إلى الوضع off
غالبية المبلبعين هوستهم أفلام البورنو، يدخلون الفراش كمصارعي الرومان، يا قاتل يا مقتول، يظنون أن أكروبات البورنو هي دليل الفحولة والخبرة والتمكن..
البعض الآخر لا يريد أن يصارح نفسه بأزمته الحقيقيه، سنين الكبت والحرمان قبل الزواج والممارسات الخاطئة حولتهم لمرضى قذف مبكر، لو صارحوا أنفسهم لوجدوا حلولا كثيرة بعضها بالمرانة وبعضها بتوزيع الجهد وربما في الطب الحديث..
لكنهم يفضلون تجاهل أزمتهم وينحازون لخيالات الفحولة واتهام شريكاتهم.
حقيقة عرفتها وما زلت أجد صعوبة في تصديقها، حتى الآن مازالت نسبة كبيرة من الفحول المبلبعة لا تعي معنى الإحساس واللمسات والكلمات..
الجنس لذة وسرور..
لا أحد يأخذ قبل أن يعطي.
الأوضاع الجنسية المعتادة تمنح الرجل القيادة، القائد البارع هو الذي يستكشف ليعرف أين يتجه ومتى يفعل..
القائد العبيط الذي يصر إصرارا على تطبيق معلوماته من أفلام البورنو كل مرة وعلى كل واحدة، القائد العبيطPost too long. Click here to view the full text.